حكايتي مع حماتي

حكايتي مع حماتي
وللللللللللللللللللللللييييييييييييييييييي
" مبروك يا عريس , مبروك يا عروسة , عاوزين نسمع زغرودة يا بنات!!! "
قالتها الداية أم حسن بصوت عالي , طبعا انا قاعد جوة الكوشة و فرحان
طبعا يا عم و مين قدي , ما انا خلاص إترقيت من درجة مخطوب لرتبة عريس.
بصيت لعروستي و إتأملت فيها , ما شاء الله جمال إيه و أدب إيه , و قلت حياتي خلاص بقت تمام التمام
وعلى رأي الشاعرة : " و أخيرا إتجوزت و محدش له عندي حاجة , أطول شعري أقصه ...." و اخدت اتفرج على الكل و انا فرحان
و فجاة جات عينيا على حماتي , فراحت الإبتسامة بسرعة البرق أصلي لقيتها مكشرة على عادتها0
هنا إفتكرت الأيام السودة اللي قضيتها و أنا خاطب سنية لما كنت باجيلهم البيت , كانت حماتي مطهقاني في عيشتي و قرفاني , طلبات في طلبات و حاشرة نفسها في كل حاجة
و حمايه المسكين الله يرحمه كان قاعد زي الطرطور ملوش دعوة بحاجة , تقله تعالى يمين ييجي يمين تعالى شمال ييجي شمال ( هبقى أحكيهالكوا في سلسلة أيام الخطوبة التعيسة ) .
المهم بصت عليا بصة جامدة إرتجفت منها و قلت يا ساتر, باين في مصيبة جاية على الطريق
و ما لقيتها إلا و هي قايمة و بتسلم عليا و بتضحك و بتقولي مبروك
انا بصراحة إستغربت أصل دي مش عوايدها دي آخر مرة ضحكت فيها كانت من 25 سنة , يوم الشؤم , يوم ما إتجوزت!!!!!
المهم باركتلي و باستني أنا و سنية و رقصت كمان!!!!!!
لالالالالا أكيد في حاجة غلط يا جدعان , دي مش حماتي خالص
مممممممممم, يبقى الله يسترنا بقى و نكمل الليلة دي على خير , باين عليا هروح في داهية.
المهم الليلة عدت على خير من دون اي مشكلة , اخدت عروستي لشقتي و عدت الليلة بحمد الله على خير , بس الحلو عمره ما يكملش
اصلي الساعة 10 الصبح صحيت على صوت جرس الباب, " ترن ترن ترن ترن "
يادي القرف مين اللي جايلنا على الصبح ده , أكيد حسنين البواب الرزل عاوز يسألني إذا موصي على أي حاجة
والله لأكون مشحتـفه و مبهدله و هفش كل غلي فيه , المهم قمت و لبست الروب و رحت أفتح الباب.
أنا فتحت الباب من هنا و يا باشا ما لقيت إلا حماتي في وشي عدل , يا ساتر , هو في إيه , أكيد مصيبة جديدة , الله يستر , بس المشكلة مش بكده و بس
أنا ببص لتحت و ما لقيت يا حج إلا و في إيديها شنطتها
شنطتها !!!!!!!!!!!!
يا نهار إسود إوعى يكون اللي في بالي هيحصل , دي تبقى مصيبة عظمى , يا خراب بيتك يا طلال , أنا قلت من الأول هي جنازة مش جوازة محدش صدقني.
قلتلها بسرعة و بدون أي تفكير : "هو في إيه يا حماتي؟ " بصتلي بصة إنما إيه يا ساتر , و قالتلي انا جاية أزور بنتي حبيبتي
طيب بالزمة يا جماعة حد يزور عرسان يوم الصباحية إلا لو كان رزل و واطي و تقيل دم!!!!
طيب يا حماتي و الشنطة اللي معاكي !!!
طبعا أنا عارف الإجابة من الأول بس قلت يمكن أكون مسطول أو شارب بانجو و أنا مش عارف
بس ما لقيت حماتي إلا و هي بتقولي يا حبيبي يا طلال أنا جاية أعيش مع بنتي يا روح قلبي
هي قالت الكلمتين دول و أنا إديتها في السرحان
يا نهار إسود ملوش ملامح !!!, يا شماتة أبلة سيسو فيا!!!!!
و أنا سرحان كده في المصيبة اللي جاتني على غفلة زقتني الولية جامد و دخلت الشقة و ....


نكمل الباقي في الحلقة القادمة سلاموز